في تأكيد على عمق التنسيق بين مليشيا الحوثي وتنظيمي «القاعدة» و«داعش» اللذين يتخذان من مناطق يكلا بمحافظة البيضاء الواقعة تحت سيطرة الانقلاب والجبال القريبة من محافظة ذمار وصنعاء مقراً لهم، فضحت إحصاءات ومعلومات موثقة قيام المليشيا بتوزيع المشتقات النفطية على قيادات التنظيمين الإرهابيين وحرمان اليمنيين منها. وتضمنت الكشوفات والصرفيات اسم القيادي في القاعدة «أبو حمزة المحضار»، وكتائب «أبو فهد» التابعة لتنظيم داعش وقيادات قبلية مرتبطة بالتنظيمين الإرهابيين وقيادات حوثية، إذ تبين الكشوفات أن قيادات الحوثي في المنطقة العسكرية السابعة بالبيضاء وذمار تتولى عملية توزيع المشتقات النفطية.
في غضون ذلك، تمكن الجيش الوطني اليمني وتحالف دعم الشرعية من تحقيق نجاحات عسكرية وتدمير مخازن وورش الأسلحة والصواريخ والمسيرات في صنعاء. وكشفت مصادر في صنعاء عن تفاقم الصراع على الأموال بين قيادات الحوثي، وقالت إن المليشيا أصدرت قرارات بإقالة عدد من مسؤوليها في بعض المؤسسات الحكومية خصوصاً الإيرادية وعينت آخرين، كما أصدرت قراراً باستحداث هيئة لما يسمى «تنمية المنشآت الصغيرة» وعينت القيادي الحوثي أحمد الكبسي رئيساً لها. وأكدت المصادر أن تلك التحركات تنذر بمزيد من الانتهاكات للتجار ورجال الأعمال الذين اقتحمت محلاتهم منذ بداية العام أكثر من 12 ألف مرة.
في غضون ذلك، تمكن الجيش الوطني اليمني وتحالف دعم الشرعية من تحقيق نجاحات عسكرية وتدمير مخازن وورش الأسلحة والصواريخ والمسيرات في صنعاء. وكشفت مصادر في صنعاء عن تفاقم الصراع على الأموال بين قيادات الحوثي، وقالت إن المليشيا أصدرت قرارات بإقالة عدد من مسؤوليها في بعض المؤسسات الحكومية خصوصاً الإيرادية وعينت آخرين، كما أصدرت قراراً باستحداث هيئة لما يسمى «تنمية المنشآت الصغيرة» وعينت القيادي الحوثي أحمد الكبسي رئيساً لها. وأكدت المصادر أن تلك التحركات تنذر بمزيد من الانتهاكات للتجار ورجال الأعمال الذين اقتحمت محلاتهم منذ بداية العام أكثر من 12 ألف مرة.